اللغة والادب , مجموعة قصصية لنجيب محفوظ، تتكون من أربعة عشر قصة قصيرة وطويلة يروح فيها محفوظ ويجيء في حارات الحسين وفي شوارع منطقة العباسية ثم يقف على شاطئ الأسكندرية، ثم يمر بالمقابر قبل أن يأخذك إلى فرح يخرج من الجامع ليذهب بك إلى خمارة. يحكي فيها من خلال كل هذا ما يرى من خلال نظارته الكاشفة لزيف الواقع وهي لوحات من حياة الناس مليئة بالكثير من اللمحات الإنسانية حيث رصد الكثير من التفاصيل الهامة في حياة اشخاص من طبقات وظروف مختلفة في صور جمالية ومختصرة. نشرت القصص بين 1961-1962 بشكل متفوات في صحيفة الإهرام. جاءت هذه المجموعة بتنوع وبتفاعل مع خمسينيات وبداية ستينيات القرن الماضي من قضايا ورؤى نشرت هذه المجموعة القصصية بعد نشر مجموعته القصصية الأولى «همس الجنون» بربع قرن، وفي هذه القترة كان نجيب محفوظ قد رسخ نفسه ككاتب روايات، حيث نشرت في هذه الفترة أبرز رواياته، مثل السمان والخريف وزقاق المدق. وكان انضمام نجيب محفوظ إلى فريق تحرير صحيفة الأهرام سبب انحيازه مجددا نحو كتابة القصص القصيرة.