يجمع هذا الكتاب الرسائل الشخصية للغاية والميلانكولية في كثير من الأحيان التي كتبها الكاتب المصري الشهير وجيه غالي خلال الفترة الأخيرة من حياته. بتقديم لمحة خام وغير مفلترة عن نفسيته، تكشف هذه الرسائل عن يأسه، وملاحظاته الثاقبة حول المجتمع والسياسة المصرية، وصراعاته الفنية، وعلاقاته الشخصية المعقدة. إنها بمثابة شهادة مؤثرة لعبقري مضطرب، وتقدم سياقًا لا يقدر بثمن لعمله السابق المشهود له، "البيرة في نادي السنوكر"، وتسلط الضوء على الظروف التي أدت في النهاية إلى نهايته المأساوية. تعد هذه المجموعة ضرورية لفهم النطاق الكامل لإرث غالي الأدبي وتفاعله العميق مع الحالة الإنسانية.