الطفل الخديج (بالإنجليزية: Premature Infant) هو الطفل غير مكتمل النضج المولود قبل أوانه، أي قبل إتمام 37 أسبوعاً من الحمل، أي أكثر من 3 أسابيع قبل الموعد المحدد للولادة. [1،2] وعادة ما يولد الأطفال الخدج في الفترة ما بين 32 - 36 أسبوع من عمر الحمل. [3] غالباً ما يكون وزن الأطفال الخدج أقل من 2.5 كيلو غرام، ولذلك فهم يظهرون صعوبات كثيرة في التكيف مع البيئة نظراً لصغر أحجامهم، حيث أنهم يواجهون صعوبة في الحفاظ على درجة حرارة أجسادهم، كما يواجهون صعوبة في الرضاعة الطبيعية، وغيرها من المشكلات. [1،3] ويمكن أن يود البعض معرفة معلومات عن الأطفال الخدج بهدف التقليل من احتمالية حدوث هذه الظاهرة لهم أو التعرف على كيفية التعامل مع طفل الخداج.
مفهوم التوحد التوحد هو اضطراب في التطور العصبي يؤثر على الطريقة التي يرى بها الشخص العالم ويتفاعل معه. يتضمن مجموعة من التحديات المتعلقة بالتواصل، والسلوكيات، وطرق التفاعل الاجتماعي. تختلف الأعراض بشكل كبير من شخص لآخر، حيث يمكن أن يتراوح طيف التوحد من خفيف إلى شديد. الإحصائيات العالمية تشير الإحصائيات إلى أن واحدًا من بين كل 160 طفلًا يعاني من التوحد على مستوى العالم. تعتبر هذه الأرقام مقلقة، مما يتطلب من المجتمع زيادة الوعي والدعم لذوي الاحتياجات الخاصة. نشر الوعي يمكن أن يسهم في تقديم الفهم والتقبل، وبالتالي تحسين جودة الحياة للأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم.
تعريف قشرة الرأس قشرة الرأس هي حالة جلدية شائعة بين الرضع، حيث تظهر بقع دهنية وقشرية على فروة الرأس. تعد هذه الحالة غير مؤذية عادة، وتظهر عادة في الأشهر الأولى من حياة الطفل. يشار إلى هذه الحالة أحياناً باسم "قشرة الرأس الزيتية" أو "التهاب الجلد الدهني"، وغالباً ما تُعتبر نتيجة لزيادة إنتاج الزهم من الغدد الدهنية في الجلد. أسباب ظهور قشرة الرأس عند الرضع تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور قشرة الرأس على فروة رأس الرضع. من بين الأسباب الشائعة، يمكن أن تكون هناك عوامل وراثية تلعب دورًا في زيادة احتمالية حدوثها. أيضًا، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية التي تعرض لها الرضع بعد الولادة إلى زيادة نشاط الغدد الدهنية، مما يسهم في تطور هذه الحالة. من الجدير بالذكر أن قشرة الرأس ليست نتيجة لسوء النظافة، بل إن الرضع غالباً ما يصابون بها حتى عندما يتم الاعتناء بهم جيدًا. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي التغييرات المناخية أو استخدام بعض المنتجات الكيميائية للشعر إلى تفاقم المشكلة. من المهم استشارة طبيب الأطفال في حال استمرت قشرة الرأس أو تفاقمت، لضمان اتخاذ التدابير المناسبة للتخفيف من الأعراض.