حمل التطبيق
تسوق على الانترنت
تُعد الأضحية بالبقر (ومنها العجول) من أنواع الأضاحي المشروعة في الإسلام، وهي إحدى بهائم الأنعام التي ذكرها الله تعالى في كتابه، ويُثاب المسلم على ذبحها في أيام عيد الأضحى تقربًا إلى الله واتباعًا لسنة نبيه ﷺ.
• الأضحية بالبقر والعجول جائزة ومستحبة، وهي سنة مؤكدة للقادر. • يُثاب عليها المسلم أجرًا عظيمًا، خاصة إذا أحسن النية، واتبع الشروط الشرعية.
• يجب أن يبلغ البقر أو العجل سنتين كاملتين فأكثر حتى يُجزئ كأضحية، ويُشترط أن يكون ثنيًّا من البقر.
• يجوز الاشتراك في بقرة واحدة بين سبعة أشخاص، بشرط: o أن تكون نية الجميع التقرب إلى الله بالأضحية أو الهدي. o ألا يكون الاشتراك لأغراض دنيوية بحتة (كأخذ اللحم فقط).
• يُستحب تقسيم اللحم إلى ثلاثة أقسام: 1. ثلث للمضحي وأهله 2. ثلث يُهدى للأقارب والجيران 3. ثلث يُتصدق به على الفقراء والمحتاجين • ويجوز الأكل منها دون حدّ معين.
يجب أن تكون البقرة أو العجل: • من بهيمة الأنعام (وليست هجينة مع غيرها). • بلغت السنّ الشرعي. • خالية من العيوب مثل: o العور البين o المرض الظاهر o العرج الشديد o الهزال الذي لا يُرجى برؤه
• يبدأ وقت الذبح بعد صلاة عيد الأضحى في يوم 10 ذي الحجة، ويمتد إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر. • الذبح قبل الصلاة لا يُجزئ كأضحية.
• اقتداء بالنبي ﷺ وصحابته. • توسعة على الأهل والفقير. • تعظيم لشعائر الله، كما قال تعالى: "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ" [الحج: 32]. الأضحية بالبقر والعجل شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، يتقرب بها المسلم إلى الله، ويشارك بها الفقير والغني، ويُحيي بها سنة النبي ﷺ. وهي من صور التكافل والإحسان التي يُحبها الله عز وجل، فليحرص المسلم على أدائها إن كان مستطيعًا.
معلومات التواصل
رمز Qr