تُعد الإبل من بهيمة الأنعام التي يجوز التضحية بها في عيد الأضحى المبارك، وهي من أفضل الأضاحي عند توفر القدرة المالية. فقد ضحّى النبي محمد ﷺ بالبدنة (الجمل أو الناقة)، وجعلها من الهدي العظيم، لما فيها من وفرة في اللحم وأجر في النفقة.
✅ حكم الأضحية بالجمل
• جائزة ومستحبة باتفاق العلماء، وهي من أعلى مراتب الأضاحي.
• تُعد الأضحية بالجمل أفضل من البقر والغنم عند القدرة، لأنها أغلى ثمنًا وأكثر لحمًا.🕊️ السنّ المشروع للأضحية من الإبل
• يجب أن يكون الجمل أو الناقة قد أتمّ خمس سنوات، وهذا ما يُعرف شرعًا بـ"الثَّنيّ من الإبل".🤝 الاشتراك في الأضحية بالجمل
• يجوز الاشتراك في الجمل بين سبعة أشخاص، لكل واحد منهم أجر أضحية كاملة بشرط:
o أن تكون نيتهم جميعًا التقرب إلى الله بالأضحية.
o أن يكون الجمل مملوكًا أو مأذونًا بالتضحية به.🥩 توزيع لحم الأضحية
• يُستحب تقسيم لحم الأضحية إلى ثلاث:
1. ثلث للأهل
2. ثلث يُهدى
3. ثلث يُتصدّق به على الفقراء
• ولا بأس أن يأكل منها المضحي وأهله، لقوله تعالى:
"فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير" [الحج: 28].✨ فضل الأضحية بالإبل
• فيها إحياء لسنة النبي ﷺ وأعمال إبراهيم عليه السلام.
• الإبل كانت من أكثر ما يُهدى إلى الحرم زمن النبي ﷺ.
• كثرة اللحم فيها تجعل النفع أوسع، خاصة للفقراء.🕋 آداب ذبح الجمل
• يُستحب أن تُنحر الإبل قائمة مربوطة يدها اليسرى، لقوله تعالى:
"فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها..." [الحج: 36].
• النحر يكون في اللبة (أسفل العنق) لا في الحلق كما في الغنم.
________________________________________
الأضحية بالإبل من أعظم القُربات التي يُتقرب بها إلى الله، خاصة لمن يستطيعها. فهي تعبير عن الامتثال والطاعة، وتُدخل السرور على قلوب المحتاجين، وتُعظّم شعائر الله. ومن وُفّق لها، فقد نال أجرًا عظيمًا وثوابًا جزيلًا * جميع المقالات المنشورة في هذه المدونة مأخوذة من مصادر مختلفة على الإنترنت وتُقدَّم كمواد معلوماتية فقط. لا يُعتبَر أي منها دراسة مؤكدة أو معلومات دقيقة بشكل كامل، لذا يُرجى التأكد من صحة المعلومات بشكل مستقل قبل الاعتماد عليها.