يتناول كتاب صموئيل هيلفونت الجذاب، 'لا إكراه في الدين'، التفاعل المعقد بين الأيديولوجية الدينية وسلطة الدولة وظهور المعارضة في ظل نظام صدام حسين في العراق. يدرس هيلفونت بدقة كيف تلاعبت حكومة صدام بالخطاب الديني وفرضت تفسيرات محددة لتعزيز سلطتها، مما أدى غالبًا إلى استياء عميق وانتفاضات عنيفة. يتتبع الكتاب الجذور التاريخية واللاهوتية لهذه التمردات، ويقدم رؤى عميقة حول التحديات التي يواجهها العراق المعاصر والإرث الدائم للحكم الاستبدادي على المشهد الديني والسياسي. إنه قراءة أساسية لفهم تاريخ العراق الحديث.