تغمر رواية 'ربيع قرطبة' لحسن أوريد القراء في بلاط الخليفة الحكم الثاني الفاخر والمحفوف بالمخاطر خلال العصر الذهبي للأندلس. يؤرخ العمل ببراعة الشبكة المعقدة من صراعات السلطة والمؤامرات السياسية والدراما الشخصية التي ميزت تلك الحقبة. تتبع الرواية صعود المنصور الطموح، وتأثير زوجة الخليفة صبح، وأزمة الخلافة التي تلوح في الأفق، لترسم صورة حية لحضارة عظيمة على شفا تغيير عميق. إنها حكاية عن الطموح والحب وزوال المجد.