يتعمق محمد حسين الرفاعي في واحدة من أكثر المناظرات الفكرية أهمية في تشكيل العالم العربي الحديث: العلاقة المعقدة والشائكة في كثير من الأحيان بين التراث والحداثة. يبحث هذا العمل بدقة في كيفية تعامل المفكرين العرب المعاصرين مع التوفيق بين التقاليد الثقافية والدينية الغنية وتحديات العولمة والعلوم والهياكل السياسية الحديثة. يحلل الرفاعي التيارات الفكرية المتنوعة، من الإحيائية إلى الإصلاحية والعلمانية، مقدماً نظرة شاملة للحوار المستمر الذي يؤثر بعمق على الهوية والمجتمع العربي وآفاق المستقبل. إنه نص أساسي لفهم هذه الإشكالية المحورية.