يكشف كتاب "العرب في المحرقة النازية: ضحايا منسيون" لغيرهارد هوب عن فصل تاريخي مهم ومغفول إلى حد كبير من الحرب العالمية الثانية، ويسلط الضوء على التجارب المعقدة والمأساوية في كثير من الأحيان للسكان العرب خلال الحقبة النازية. يتحدى هذا العمل الرائد السرديات التقليدية من خلال الكشف عن الطرق المختلفة التي تأثر بها العرب، وفي بعض الحالات، أصبحوا ضحايا لسياسات النظام النازي وفظائعه. يوثق هوب بدقة نضالاتهم، ويسلط الضوء على محنتهم ومساهماتهم التي غالبًا ما تُنسى. يُعد الكتاب تصحيحًا تاريخيًا حيويًا، ويحث القراء على مواجهة الطيف الكامل للمعاناة خلال إحدى أحلك الفترات في تاريخ البشرية، مما يضمن سماع هذه الأصوات أخيرًا.