تُعد رواية 'سيمفونية الموتى' لعباس معروفي عملاً محورياً في الأدب الفارسي الحديث، حيث تؤرخ للمصير المأساوي لعائلة أورخاني في أردبيل بإيران. بُنيت الرواية على هيئة سيمفونية من أربع حركات، وتُروى من وجهات نظر متعددة، وتتمحور حول الشاعر المثقف آيدين ووالده التقليدي المستبد. ترسم الرواية صورة مؤلمة للصراع العائلي والقمع الفكري والتأثير المدمر للاضطرابات السياسية والاجتماعية على حياة الأفراد. يستكشف السرد بقوة موضوعات الاغتراب واليأس والصدام بين التقاليد والحداثة في مجتمع سريع التغير.