في هذه الرواية الذاتية المؤثرة، يسرد الكاتب والمفكر المغربي حسن أوريد رحلة حياته الاستثنائية. انطلاقًا من أصوله المتواضعة في جنوب المغرب ووصولًا إلى أروقة القصر الملكي، يقدم أوريد نظرة حميمة وناقدة لتطوره الشخصي ولتاريخ البلاد الحديث. يتناول الكتاب تعقيدات الصراع بين التقاليد والحداثة، وطبيعة السلطة الجذابة، والسعي الشخصي نحو الهوية والحرية. يعتبر هذا العمل شهادة فريدة وشجاعة، حيث يقدم رؤى عميقة حول النسيج السياسي والاجتماعي المغربي من منظور شخصية رئيسية.