ينغمس كتاب "دفتر ناعوت 2" ليحيى صفوت بالقراء في عالم نفسي مرعب حيث تمتلك الكلمات قوة مميتة. يستكشف هذا التشويق المظلم والمثير التأثير العميق للغة، ويكشف كيف يمكن لما نسمعه أن يشكل واقعنا وحتى يعرض حياتنا للخطر. بينما يتصفح البطل المداخل الشريرة داخل الدفتر، يجب عليه فك رموز الهمسات والتحذيرات، مواجهًا الاحتمال المخيف بأن الخطر الحقيقي لا يكمن في التهديدات الجسدية، بل في القوة الخبيثة للكلمات المنطوقة أو المكتوبة.