في ريف البرتغال تحت حكم دكتاتورية سالازار، تنشأ الشابة أوتيليا في كنف جدها بعد أن اعتقلت الشرطة السياسية والديها. لحمايتها من الحقيقة القاسية، يخترع جدها قصصًا ساحرة لتفسير غيابهما، مما يطمس الخطوط الفاصلة بين الواقع والخيال. تستكشف رواية أفونسو كروش ببراعة تأثير القمع السياسي على الأسرة، وتتعمق في مواضيع الذاكرة، وسرد القصص كوسيلة للبقاء، والقوة الدائمة للحب والخيال في مواجهة الصدمات التاريخية والحزن العميق.