في هذه الرواية الآسرة للكاتبة رشا عدلي، يتنقل السرد بين خطين زمنيين متميزين. نتابع داليدا، مرممة فنون مصرية معاصرة تعمل على لوحة غامضة للفنان أنطونيو دي لا غاندارا. بينما تتعمق في تاريخ اللوحة، تكتشف القصة المفعمة بالشغف والاضطراب للفنان وملهمته من القرن الماضي. يربط الكتاب ببراعة بين الماضي والحاضر، مستكشفًا موضوعات الفن والهوية والحب والأسرار الخالدة التي يمكن أن تختبئ داخل تحفة فنية، مما يجبر داليدا على مواجهة حياتها الخاصة في هذه العملية.