كتاب لورا كونيل الثاقب، 'ليس خطأك'، يعد دليلاً رحيمًا للأفراد الذين يعانون من الآثار المستمرة لصدمات الطفولة. يتعمق هذا العمل القوي في التأثير غير المرئي غالبًا للتجارب المبكرة على سلوك البالغين، العلاقات، وتصور الذات. تشرح كونيل بدقة كيف تشكل هذه الأحداث التكوينية سردنا الداخلي، مؤكدة أن الصدمة التي مر بها الطفل لم تكن أبدًا خطأه. من خلال استراتيجيات عملية ورؤى نفسية عميقة، يمكّن الكتاب القراء من فهم ماضيهم، وتحدي المعتقدات المقيدة، والشروع في رحلة من القبول الذاتي العميق والشفاء، مما يعزز في النهاية المصالحة مع ذواتهم الحقيقية. إنه قراءة أساسية لأي شخص يسعى للتحرر من حلقات الألم واحتضان مستقبل أكثر صحة وتكاملًا.