في كتاب 'الجهاد والموت'، يحلل عالم السياسة الشهير أوليفييه روا بدقة الدوافع المعقدة وراء ظاهرة العنف الجهادي المعاصرة. يرى روا أن جاذبية الجماعات المتطرفة لا تكمن فقط في الأصولية الدينية، بل أيضًا في رغبة عدمية في التدمير وبحث عن الهوية، خاصة بين الشباب المهمشين في المجتمعات الغربية. يتحدى روا الحكمة التقليدية، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال ليست مجرد عودة لحروب دينية قديمة، بل هي شكل حديث، غالبًا علماني، من التمرد. يقدم هذا التحليل الثاقب منظورًا حاسمًا لفهم الطبيعة المتطورة للتطرف، مما يجعله قراءة أساسية لأي شخص يسعى لفهم القوى المجتمعية التي تدفع الإرهاب العالمي اليوم.