في كتابه، يقدم شريف سامي منظوراً تاريخياً فريداً من خلال التركيز ليس على حياة بأكملها، بل على 26 ساعة محددة وحاسمة شكلت شخصية أدولف هتلر. يتجاوز هذا العمل السيرة الذاتية التقليدية ليحلل بدقة لحظات رئيسية من القرارات والفشل والتحول. بدءاً من الصراعات السياسية المبكرة وصولاً إلى لحظاته الأخيرة، تمثل كل ساعة نافذة على التحولات النفسية والاستراتيجية التي حددت صعوده وسقوطه النهائي. إنه فحص مقنع لكيفية قدرة الفترات الزمنية القصيرة على تغيير مسار التاريخ بشكل لا رجعة فيه، مما يقدم رؤى جديدة حول أحد أحلك فصوله.