يتعمق عمل باسنت ابراهيم المؤثر، 'لما طار النوم'، في التجربة العميقة والصعبة للأرق. يقدم هذا الكتاب للقراء لمحة حميمة عن كفاح الكاتبة الشخصي مع الليالي الطوال، مستكشفًا الأثر العاطفي والنفسي والجسدي الذي يتركه الأرق. أبعد من مجرد سرد للتجارب، تقدم إبراهيم تأملات ثاقبة حول طبيعة الراحة، وأهمية السلام الداخلي، والسعي وراء السكينة في عالم مضطرب. إنه رفيق متعاطف لكل من وجد نفسه يحدق في السقف في الساعات الهادئة قبل الفجر، باحثًا عن الفهم والعزاء في الحالة الإنسانية المشتركة من اليقظة.