تدعو رواية محمد فتحي 'حكاية لعبة' القراء إلى عالم خيالي وعميق يُرى من خلال عيون ألعاب مهملة. يتجاوز هذا السرد الساحر المفهوم البسيط لحياة اللعبة، ويتعمق في النسيج المعقد للمشاعر الإنسانية، والذاكرة، والطبيعة الحلوة المرة للنمو. ينسج فتحي ببراعة حكاية تستكشف مواضيع الرفقة، والفقدان، والقوة الدائمة للخيال، مما يدفعنا للتساؤل عما يحمل قيمة حقيقية مع مرور الوقت. إنه تأمل مؤثر في الأشياء التي تشكل طفولتنا والقصص التي تحملها بصمت. قراءة لا بد منها لأي شخص يبحث عن منظور جديد للأشياء العادية.