تُعد رواية 'المرأة في الأبيض' لويلكي كولينز عملاً أساسياً في أدب الإثارة، حيث تمزج ببراعة بين التشويق والغموض والتعليق الاجتماعي. هذه الطبعة المبسطة من إصدارات يورك تجعل السرد المثير في متناول جمهور أوسع، مع التركيز على القصة الجذابة لمواجهة والتر هارترايت مع امرأة غامضة ترتدي الأبيض بالكامل، مما يقوده إلى متاهة من الأسرار والخداع والجانب المظلم للمجتمع الفيكتوري. بينما يكشف عن المؤامرة الشريرة التي تورط فيها السير بيرسيفال غلايد الساحر ولكن الشرير، والكونت فوسكو الغامض، تستكشف الرواية مواضيع الهوية، والجنون، والميراث، والموقف الضعيف للمرأة. إنها قصة آسرة عززت سمعة كولينز كرائد في أدب التحقيق والتشويق، وتبقي القراء على أطراف مقاعدهم من البداية إلى النهاية.