يروي هذا الكتاب، الذي ألفه الفار نونيز كابيزا دي فاكا، رحلته الاستثنائية التي استغرقت ثماني سنوات عبر الجنوب الغربي الأمريكي بعد غرق سفينته عام 1528. كان كابيزا دي فاكا، وهو في الأصل جزء من حملة إسبانية، مع استيفانيكو، العبد المغربي، واثنين آخرين من الناجين، قد اجتازوا مناطق شاسعة ومجهولة، متحملين مصاعب جمة. يقدم سجلهم المفصل منظورًا أوروبيًا مبكرًا فريدًا عن ثقافات السكان الأصليين الأمريكيين، وعاداتهم، والمناظر الطبيعية الصعبة للعالم الجديد، مسلطًا الضوء على قصة رائعة من البقاء والتكيف والاتصال الأول.