يعيد عمل هانس روبرت ياوس المحوري، 'نحو جمالية التلقي: تاريخ الأدب تحدٍّ لنظرية الأدب'، تعريف فهمنا للتجربة الأدبية بشكل جذري. يجادل ياوس، وهو شخصية رائدة في مدرسة كونستانس لنظرية التلقي، ضد التفسيرات الجوهرية البحتة، مؤكدًا على الدور الحاسم للقارئ والسياق التاريخي للتلقي. ويطرح أن معنى النص وقيمته ليسا ثابتين، بل ينشآن من خلال تفاعله مع 'أفق توقعات' جمهوره عبر الزمن. يتحدى هذا الكتاب الرائد تاريخ الأدب والنظرية الأدبية التقليديين من خلال التأكيد على الطبيعة الديناميكية والمتطورة للأعمال الأدبية وتفسيراتها، داعيًا إلى هرمينوطيقا تدمج الوعي التاريخي مع التجربة الجمالية. إنه قراءة أساسية لكل مهتم بالنظرية الأدبية والتاريخ وفلسفة الفن.