يتناول العمل المحوري لإريك كالدروود، 'الأندلس في اللقاء الاستعماري الإسباني المغربي'، العلاقة التاريخية المعقدة بين إسبانيا والمغرب. يكتشف هذا التحليل المقنع كيف أثرت الطموحات الاستعمارية لإسبانيا والتراث الدائم للأندلس بشكل عميق في تشكيل الهوية والثقافة المغربية الحديثة. يفحص كالدروود بدقة التفاعل المعقد بين السلطة والذاكرة والتبادل الثقافي، مقدماً منظورات جديدة حول فترة محورية. يتحدى الكتاب السرديات التقليدية، كاشفاً عن التأثير الدائم لهذا اللقاء على كلتا الدولتين، ومسلطاً الضوء على أصداء التاريخ المستمرة في المجتمع المغربي المعاصر.