App Logo

حمل التطبيق

تسوق على الانترنت

logologo
جمعة القفاري - يوميات نكرة
جمعة القفاري - يوميات نكرة

جمعة القفاري - يوميات نكرة

(0 التقييمات)


الكمية:

1

(متوفر)


السعر:

JOD/pc

00.6

إجمالي السعر:

JOD

00.6

شامل ضريبة المبيعات + الخدمات

توصيل مجاني
سيتم تطبيق الشروط والاحكام
توصيل مجاني
سيتم تطبيق الشروط والاحكام

تاريخ التسليم المتوقع:الأربعاء, أبريل 30

  • سياسة الاسترجاع و الاسترداد

    اقرأ المزيد

  • سياسة الضمان

    اقرأ المزيد

  • سياسة الشحن

    اقرأ المزيد

  • توصيل بدون تواصل

    اقرأ المزيد

  • استلام شخصي

    اقرأ المزيد

الدار الأهلية للنشر

يتم بيعها عبر:

الدار الأهلية للنشر
اللغة والادب “نعم. أنا جمعة القفاري (ما غيره) الذي عاش طوال حياته في عمّان الغربية. لم يغادرها إلا في سفرات سياحية إلى أوروبا، أو للعلاج في أمريكا. نعم، أنا نكرة. نعم. أكاد أسمع أبا حيّان التوحيدي يقول: “ما أقل حياءك، وما أصلب وجهك، وما أوقح حدقتك!” لماذا؟ لأنني صريح وأعترف. نعم، بوسع الإنسان في الأردن أن يولد في عمّان الغربية ويموت فيها، دون أن يكتشف مجاهل “جبل النظيف” الذي تحتاج شوارعه إلى حملة تنظيف، ولا “جبل النزهة” الذي لا يصلح للنزهة. بوسعك أن تعيش من المهد إلى اللحد في عمان الغربية، دون أن تضطر إلى زيارة الشوبك، أو معرفة المفرق، أو المرور بالطفيلة (أحياناً أذهب إلى فندق العقبة بالطائرة وأقضي في الفندق وعلى رمال الشاطئ وفي البحر أياماً، دون أن أخرج إلى الشارع، فأنا أعرف فنادق العقبة… لا العقبة نفسها). نعم أنا جمعة القفاري، أسند خدي بباطن كفي وأفكر في كتابة رواية بعنوان “مغامرات النعمان في عمّان”. ولكن أي مغامرات يمكن أن تجترح في عمان المحافظة العصرية في آن معاً؟ وأنا جمعة القفاري الذي أحب المغامرات ولم يخض في لجتها. جمعة الذي أحب عشرات النساء. من “آنا كرنينا” التي اخترعها تولستوي إلى ناديا لطفي التي اجترحتها السينما المصرية. لا.. لم أحب امرأة واحدة من لحم ودم، مثل هذا الحب يفسد الحلم، يفسد الغموض الذي يضفي على الحياة مغزى مبهماً يثير الفضول. ومن هذا المنطلق، رفضت التعرف إلى بطل أحلامي أديب الدسوقي، خصوصاً بعد أن هزمه. فهد الطنبور في المدرج الروماني. يا إلهي كم أبغض الهزائم. بكيت مثل طفل صغير حين فقد أديب الدسوقي لقبه. ولهذا السبب بالتحديد أرفض لعب ورق الشدة، أو البلياردو، أو التنس، لأنني أخشى الهزيمة. وأديب الدسوقي أقام حوله هالة أسطورية صغيرة. قال إنه تحدى كاسيوس كلاي قبل أن يشهر إسلامه. وتغلب على بطل الإمبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس. ونسجنا نحن حول هالته الأسطورية الصغيرة هالة أسطورية ملحمية. فقلنا إنه هزم أبطال الاستعمار. حتى أنه ضرب بطل أمريكا الشمالية والجنوبية (لم نكن نعرف أن أمريكا الجنوبية معترة مثلنا) ضرب بقبضته العربية الحديدية، فإذا بأمعاء الملاكم الاستعماري، تندلق من بطنه.
free delivery
التوصيل المجاني
Support 24/7
الدعم 24/7
Safe and Easy Payment
دفع آمن وسهل
Money Guarantee
ضمان المال

قائمة معلومات الاتصال

تحميل التطبيق

Download on the App StoreDownload on Huawei AppGalleryGet it on Google Play

تابعنا

FacebookX (Twitter)InstagramYouTubeLinkedInTikTok

رمز Qr