الألم الحقيقي لا يأتي من واقعنا الحالي، بل من الصورة التي نحلم بها لأنفسنا ولم نتمكن من بلوغها. إنه الشعور بالفجوة بين ما نحن عليه وما نطمح إليه، بين الإمكانيات التي ندركها في داخلنا والأفعال التي لم تتحقق. لكنّ هذا الألم يمكن أن يكون وقوداً للسعي، فبدلاً من أن يشلنا، يمكنه أن يحفّزنا للنمو ومواجهة أنفسنا بصدق، ومحاولة جسر تلك الفجوة يومًا بعد يوم.
* جميع المقالات المنشورة في هذه المدونة مأخوذة من مصادر مختلفة على الإنترنت وتُقدَّم كمواد معلوماتية فقط. لا يُعتبَر أي منها دراسة مؤكدة أو معلومات دقيقة بشكل كامل، لذا يُرجى التأكد من صحة المعلومات بشكل مستقل قبل الاعتماد عليها.