App Logo

Download Our App

Online Marketplace

logologo
الصوت
الصوت

الصوت

(0 Reviews)


Quantity:

1

(In stock)


Price:

JOD/pc

00.4

Total Price:

JOD

00.4

Including sales tax + services

Free Shipping
Terms and conditions will apply
Free Shipping
Terms and conditions will apply

Estimated Delivery Date:Saturday, May 10

  • Return Policy

    Read More

  • Warranty Policy

    Read More

  • Shipping Policy

    Read More

  • Non contact delivery

    Read More

  • Personal Receipt

    Read More

allughat waladib ما يلفت لنظر في رواية "الصوت" هي تناولها لمسألة (الفضيلة) فكل أحداث الرواية تدور حول شخصي" أوكولوا" الذي يتناقض مع واقعه من خلال إصراره على البحث عن الفضيلة/ شيء ينقص كل النفس باحثة عن الحقيقة/ نقي كالماء/ يتناقض مع العرف الاجتماعي ومنسجم مع الذات، فمن خلال عملية البحث يتعرض بطل الرواية إلى العديد من المضايقات، إن كان من المجتمع ـ الناس الشعبيين ـ أو من ذوي السلطة والمكانة "إيزونغو" الرئيس المتنفذ صاحب السلطة والمكانة الرفيعة، فهي رواية بحث عن شيء مفقود، شيء سامي، أثناء عملية البحث ينقل لنا الكاتب مجموعة أفكار تمثل زبدة رؤيته للحياة، فرغم أن الرواية تتحدث عن واقع إفريقي، إلا أنها بطرحها للأفكار تتجاوز الحال الإفريقي إلى الإنساني، فالبيئة الأفريقية البائسة لم تكن حائلا دون وجود أدب أفريقي مبدع، فالكاتب في بداية الرواية وضح لنا طبيعة اللغة الإفريقية ودلائل الجمل في المجتمع، فهناك عبارة "فلنعش حتى نرى أنفسنا في الغد" بدل "تصبحون على خير" فلكل بيئة لغتها الخاصة بها، والكاتب يصر على أصالة للغة الإفريقية في النص، وما اللغة الانجليزية إلا ترجمة عن اللغة "الإيجوا" من هنا نجد هنا أصالة افريقية في الرواية رغم كتابتها بالغة الانجليزية، فهنا كانت الانجليزية ليست أكثر من وسيط نقل ليس أكثر، لكن اللغة المستخدمة تؤكد افريقية النص، البيئة التي تتحدث عنها الرواية افريقية، أبطالها كذلك، في المجمل انحن أمام عمل روائي متميز. الرواية من منشورات مؤسسية الأبحاث العربية، بيروت، عام 1983، وترجمة نزار مروة، هناك عبارات مكررة، إن كانت صادرة من الشخصيات الروائية أو من الراوي، وكأن الكاتب أراد منها ان يقول بأننا في إفريقيا نستخدم هكذا طريقة في الكلام، وهنا نود الإشارة إلى تشابه هذا التكرار مع الأدب العراقية القديمة، كما هو الحال في ملحمة عشتار ومأساة تموز، فهنا نجد عين الأسلوب بين المتحاورين، "لا آوي أحدا، ولماذا آوي واحدا منكم أنتم الذين سميتموني ساحرة وابعتموني عن البلدة؟ لماذا آوي واحدا منكم؟ ... ـ ألم تسمعي وقع قدميه؟ ـ تعودت على وقع الأقدام الشريرة فقط، لذا لم اسمع إلا وقع أقدام شريرة ـ تقولين سمعت وقع إقدام شريرة؟ ـ نعم وقع أقدام شريرة خارجة من دواخل الناس" ص13، فهنا التكرار واضح، وكأنه سمة أساسية في بداية اللغات البشرية، هناك العيد من مثل هذه الشواهد في الرواية، لكن الكاتب من خلالها يؤكد لنا رغم تواضع لغة "الإيجوا" إلا أنها استطاعت ان توصف لنا طبيعة المجتمع الإفريقي بطريقة أدبية كما هو الحال في بدايات الإنتاج العالمي للأدب، فهم لا يقلون مكانة عن السومريين أو البابليين. رائد الحواري
free delivery
Free Delivery
Support 24/7
Support 24/7
Payment
Safe and Easy Payment
Money Guarantee
Money Guarantee