أيها الحب، ما أوسعك حين تضيق الأيام بنا، وما أعجب أمرك إذ تأتي كنورٍ وسط عتمة اليأس، ومرفأ أمانٍ وسط أمواج العناء.
حين تضيق بنا الطرق وتضيق القلوب، تصبح أنت المدى الواسع الذي نتنفس فيه الحياة، السماء التي تأوينا، واليد التي ترفعنا حين نتعثر. أنت القوة التي تسند أكتافنا المثقلة، واللحن الذي يوقظ مشاعرنا الراقدة في صمت الأسى.
أيها الحب، مهما اشتدت الصعاب وضاقت الأحلام، تظل مساحتك بلا حدود، ودفؤك لا ينضب. تفتح نوافذ الأمل حين تنغلق الأبواب، وتجعل من ضيق الأيام حكاية جديدة، نؤمن معها بأن الغد سيحمل شيئًا أجمل.
* جميع المقالات المنشورة في هذه المدونة مأخوذة من مصادر مختلفة على الإنترنت وتُقدَّم كمواد معلوماتية فقط. لا يُعتبَر أي منها دراسة مؤكدة أو معلومات دقيقة بشكل كامل، لذا يُرجى التأكد من صحة المعلومات بشكل مستقل قبل الاعتماد عليها.