هذه الحكمة تعبر عن جمال الأحلام التي نحياها في عالمنا الداخلي، تلك التي تمنحنا شعورًا بالسعادة والراحة، وترافقنا في أوقات النوم فقط. فالأحلام السعيدة تحملنا إلى عالم من الأمل والتفاؤل، حيث نعيش ما نتمنى بعيدًا عن واقع الحياة وتحدياتها.
هذه الأحلام قد تكون ملاذًا، ملجأً للروح من قسوة الواقع، وتمنحنا السكينة حتى وإن كانت مؤقتة. إنها لحظات من الفرح الخالص التي لا يزعجها شيء إلا الاستيقاظ. الحكمة تشير إلى أن هناك في بعض الأحيان سعادة لا نجدها إلا في الأحلام، حيث تتجلى أمانينا بلا قيود، فنعيش تلك اللحظات وكأنها حقيقة مؤقتة تضفي على حياتنا لمسة من الرضا والسرور.
* All articles published on this blog are sourced from various websites on the internet and are provided for informational purposes only. They should not be considered as confirmed studies or accurate information. Please verify the information independently before relying on it.