كتاب 'حياة مسروقة' لمليكة أوفقير هو مذكرات قوية ومروعة تسرد عشرين عامًا من سجنها الوحشي في سجن صحراوي مغربي. بعد أن تبناها الملك الحسن الثاني، انتهت حياتها المليئة بالامتيازات فجأة عندما حاول والدها، الجنرال محمد أوفقير، الانقلاب على الملك. سُجنت مليكة، إلى جانب والدتها وأشقائها الخمسة، لاحقًا في سجون سرية مختلفة، متحملين مشقة وعزلة وحرمانًا لا يمكن تصوره. تفصّل هذه السيرة الذاتية الاستثنائية كفاحهم من أجل البقاء، وأملهم الذي لا يموت في الحرية، والأثر النفسي لمحنتهم. إنها شهادة على الصمود البشري ونظرة ثاقبة إلى الجانب المظلم للسلطة والخيانة، وتكشف عن قوة الروح المطلوبة لتحمل مثل هذا الظلم العميق.