في كتاب 'بيروت محمود شريح'، يقدم المؤلف مجموعة دافئة ومتبصرة من التأملات الشخصية، مصوراً بوضوح تجاربه وعلاقاته العميقة داخل المدينة النابضة بالحياة. تتناول هذه المذكرات المؤثرة الذكريات العزيزة لعائلته، الروابط الدائمة مع أصدقائه، والدروس القيمة التي تعلمها من أساتذته. مرفقاً بصور مؤثرة ومشاهد وصفية، يرسم شريح لوحة حنينية لبيروت، داعياً القراء ليشهدوا اللحظات التكوينية والحياة اليومية التي شكلت هويته. إنه تكريم خالص لمدينة وأهلها، كما يراها شخص عاش وأحب كل تفاصيلها.