تتخيل رواية كارل تشابيك المخيفة والسابقة لعصرها لعام 1936، حرب مع السمندل، عالماً حيث يتم اكتشاف نوع جديد وذكي من السمندل العملاق بالقرب من سومطرة. تستغل البشرية هذه المخلوقات الوديعة في البداية كعمالة رخيصة ولأغراض عسكرية، لكنها تتطور وتتكاثر بسرعة، لتنقلب في النهاية على سادتها البشر. يمزج تشابيك ببراعة السخرية، والتعليق الاجتماعي، والخيال العلمي لينتقد الفاشية، والاستعمار، والجشع البشري المتأصل وميوله التدميرية، مقدماً تحذيراً قاسياً، ولكنه فكاهي مظلم، حول التقدم التكنولوجي بدون بوصلة أخلاقية.