رواية عمرو المنوفي 'الغرفة السابعة 7' تقدم ببراعة سرداً مخيفاً حيث يتدلى بقاء البشرية على خيط رفيع. داخل حدود غرفة غامضة، يواجه البطل خياراً مستحيلاً، مدركاً أن مجرد زلة، أو قرار أحمق واحد، يمتلك القدرة على إطلاق كارثة عالمية. يتعمق هذا التشويق المثير في الآثار المدمرة المتتالية للأفعال الفردية، مستكشفاً مواضيع المسؤولية، والمصير، والخط الفاصل الرفيع بين الخلاص والنسيان. استعد لرحلة تحبس الأنفاس ستجعلك تتساءل عن التكلفة الحقيقية لخطأ واحد. هل ستنجو البشرية من الاختبار الأخير؟