في كتاب 'بم تقدم الأوروبيون وتأخرنا'، يغوص عبد الله النديم، المفكر والخطيب المصري البارز في أواخر القرن التاسع عشر، في العوامل الاجتماعية والسياسية والثقافية المعقدة التي دفعت الأمم الأوروبية إلى الأمام بينما شهد العالم العربي والإسلامي ركوداً. يقدم هذا العمل المحوري فحصاً نقدياً لنقاط الضعف الداخلية والضغوط الخارجية التي ساهمت في هذا التفاوت. يُعد تحليل النديم الثاقب بمثابة دعوة قوية للتأمل الذاتي والإصلاح، حافزاً مجتمعه على التعلم من الدروس التاريخية لشق طريق نحو التقدم والنهضة.