في كتاب 'الحرب الباردة على الكينونة العربية، الجزء الثالث: التجني على الهوية'، يستكشف مختار الغوث بدقة التكتيكات الخفية المستخدمة في حرب باردة مستمرة ضد جوهر الوجود العربي. يتعمق هذا المجلد تحديدًا في كيفية استهداف الهوية العربية، التي تمثل حجر الزاوية في حضارتها وتراثها، وتقويضها بشكل منهجي. يكشف الغوث عن الأشكال المختلفة للعدوان الفكري والثقافي، موضحًا تأثيرها على الوعي الجمعي والشعور بالذات. يقدم الكتاب فحصًا نقديًا للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية في الحفاظ على طابعها الفريد وسط ضغوط خارجية وتحولات داخلية لا هوادة فيها، ويحث القراء على التفكير في أهمية صون التراث الثقافي والهوية الأصيلة في مشهد عالمي متزايد التعقيد.