في كتاب 'غرباء على بابنا'، يتعمق عالم الاجتماع الشهير زيجمونت باومان في المعضلات الأخلاقية والاجتماعية العميقة التي يطرحها تدفق اللاجئين والمهاجرين في العالم المعاصر. يفحص بدقة مفاهيم الضيافة والعداء، مستكشفًا كيف تتصارع المجتمعات مع 'الآخر' في مشهد عالمي متزايد الترابط ولكنه مليء بالخوف. يربط باومان هذه التحديات بنظريته الشاملة حول 'الحداثة السائلة'، حيث تتلاشى الهياكل التقليدية، تاركة الأفراد والمجتمعات عرضة للمخاوف بشأن الأمن والهوية. يقدم هذا العمل الثاقب منظورًا نقديًا حول أخلاقيات الترحيب أو رفض أولئك الذين يبحثون عن ملجأ، ويحث القراء على مواجهة التداعيات الأخلاقية لاستجاباتنا للغرباء.