يقدم كتاب حمدان طه البارز، 'القصر الأموي في خربة المفجر'، استكشافاً أثرياً معمقاً لأحد أهم المواقع الإسلامية المبكرة. يفصل هذا الكتاب بدقة العظمة المعمارية، الفنون الزخرفية، والسياق التاريخي لهذا القصر الصحراوي، الذي يُعتقد أنه كان مجمعاً سكنياً وحمامات فاخرة. تسلط أبحاث طه الواسعة الضوء على الحياة اليومية، الديناميكيات السياسية، والإنجازات الفنية للخلافة الأموية، مما يوفر رؤى لا تقدر بثمن للمؤرخين وعلماء الآثار وكل مهتم بالفن والعمارة الإسلامية. إنه يُعد مورداً شاملاً لفهم تعقيدات هذا الأثر التاريخي الرائع.