يقدم الدكتور علي شناوة ال وادي استكشافًا علميًا لتطور فن رسم البورتريه في الفن الأوروبي الحديث. تدرس هذه الدراسة التحولات الحاسمة من التمثيل التقليدي إلى المقاربات الأكثر تجريدًا ونفسية التي ميزت الحداثة. تحلل الدراسة كيف قامت الحركات الفنية المختلفة، من الانطباعية إلى التكعيبية، بتفكيك وإعادة ابتكار فن البورتريه، مما يعكس المناخات الثقافية والفكرية المتغيرة. يقدم الكتاب نظرة شاملة حول كيفية إعادة تعريف الفنانين لتصوير الشكل البشري، مما يجعله نصًا لا غنى عنه للطلاب والباحثين في تاريخ الفن والحداثة.