يُسجّل عمل رشيد الخالدي المرجعي، 'القفص الحديدي'، بدقة التاريخ المعقد والمأساوي غالبًا للنضال الفلسطيني من أجل تقرير المصير وإقامة الدولة. بالاعتماد على عقود من البحث الأكاديمي والرؤى الشخصية، يحلل الخالدي القوى الجيوسياسية والانقسامات الداخلية والديناميكيات الدولية التي شكلت التجربة الفلسطينية من أواخر العهد العثماني وحتى يومنا هذا. ويجادل بأن القوى الخارجية قيّدت تاريخيًا التطلعات الفلسطينية، محاصرة إياها بشكل فعال داخل 'قفص حديدي' من القيود. يقدم هذا الكتاب الذي لا غنى عنه تحليلاً عميقًا ونقديًا، وهو ضروري لفهم أحد أطول الصراعات في العالم.