ديوان أبي الطيب المتنبي هو حجر الزاوية الذي لا يضاهى في الأدب العربي، ويعرض العبقرية الشعرية العميقة لأحد أعظم شعراء التاريخ. وُلد المتنبي عام 915 م، وتتناول أعماله مواضيع الشجاعة والحكمة والحب والطبيعة الزائلة للحياة، وغالبًا ما تعكس تجاربه الشخصية والاضطرابات السياسية في عصره. تُحتفى بأبياته لبراعتها اللغوية واستعاراتها المعقدة وعمقها الفلسفي، وقد أثرت في أجيال من الشعراء والعلماء. تظل هذه المجموعة أساسية لأي شخص يسعى لفهم ذروة الشعر العربي الكلاسيكي، وتقدم رؤى خالدة حول الطبيعة البشرية وتعقيدات السلطة.