يقدم كتاب خالد الرويهب "تطور المنطق العربي (1200-1800)" إعادة تقييم عميقة لفترة فكرية حاسمة غالبًا ما يتم تجاهلها أو اعتبارها فترة انحدار. يتتبع هذا العمل الأساسي بدقة تطور الفكر المنطقي في العالم العربي الإسلامي من القرن الثالث عشر إلى القرن الثامن عشر، مظهرًا استمرارية وابتكارًا مدهشين بدلًا من الركود. يتحدى الرويهب الروايات التقليدية، كاشفًا كيف استمر المنطقيون المسلمون في الانخراط في نقاشات معقدة، وتطوير مفاهيم جديدة، والمساهمة بشكل كبير في هذا المجال بعد فترة طويلة من "العصر الذهبي" المتصور. من خلال التحليل المفصل للمصادر الأولية، يسلط الكتاب الضوء على الحيوية والتعقيد الفكري للمنحة الإسلامية ما بعد الكلاسيكية، مما يجعله قراءة أساسية لأي شخص مهتم بتاريخ العلم والفلسفة والتاريخ الفكري الإسلامي.