في كتاب 'إدريس النبي: رمز الحكمة الخالدة وسؤال للتاريخ حول أثره'، يتناول شريف سامي شخصية النبي إدريس الغامضة، الذي يُبجل في مختلف التقاليد كمصدر للمعرفة العميقة والحكمة الخالدة. هذا العمل المقنع لا يكتفي بسرد الروايات التاريخية فحسب، بل يفحص نقدياً الإرث الدائم والأهمية الفلسفية المنسوبة إلى إدريس. يدعو سامي القراء إلى التشكيك في المفاهيم التقليدية، مستكشفاً كيف يجسد إدريس سعياً عالمياً للحكمة يتجاوز العصور والثقافات. يقدم الكتاب منظوراً فريداً لمساهماته الروحية والفكرية، مما يحفز تقديراً أعمق لدوره الرمزي في سعي البشرية نحو الحقيقة والتنوير.