يتناول هذا الكتاب لعمر أبو النصر العلاقة المعقدة بين السياسة ومفهوم الخلافة في الإسلام الشيعي. يقدم فحصًا نقديًا لكيفية تشكيل الأحداث التاريخية، وخاصة أحداث كربلاء المأساوية التي تورطت فيها عائلة النبي محمد، للفهم الشيعي للقيادة والخلافة. يستكشف المؤلف التداعيات السياسية لهذه الأحداث التأسيسية، محللاً الانقسام داخل المجتمع الإسلامي المبكر وتأثيره الدائم على اللاهوت والفكر السياسي الشيعي. من خلال هذه الدراسة الشاملة، يقدم أبو النصر رؤى حول الأسس الأيديولوجية للتشيع، مقدماً منظوراً دقيقاً لتطوره التاريخي وأهميته المعاصرة.