في كتاب 'الأندلس: الفردوس المفقود ودرة التاريخ الإسلامي'، يتعمق محمد سعيد محمد في الملحمة الآسرة للأندلس الإسلامية، وهي حضارة اشتهرت بتقدمها الفريد في العلوم والفنون والفلسفة. يستكشف هذا العمل الشامل صعود الأندلس وازدهارها، ويسلط الضوء على عصرها الذهبي كمنارة للتبادل الفكري والثقافي الذي أنار أوروبا في العصور الوسطى. يفصل المؤلف بدقة المزيج الفريد من الثقافات – الإسلامية والمسيحية واليهودية – التي تعايشت، مما عزز مجتمعًا حيويًا. وبعيدًا عن إنجازاتها المجيدة، يروي الكتاب أيضًا تدهورها وسقوطها في النهاية، مُتحسّرًا على الأندلس كـ 'فردوس مفقود'، والذي لا يزال إرثه يتردد صداه عميقًا في الوعي التاريخي والثقافي. يقدم سرد سعيد محمد رؤى عميقة في هذا الفصل المحوري من التاريخ الإسلامي والعالمي.