يتناول العمل العميق لعلي الوردي، 'الأخلاق: الضائع من الموارد الخلقية'، التعقيدات المتشابكة للأطر الأخلاقية وتآكلها داخل المجتمعات المعاصرة. يقوم الوردي، عالم الاجتماع العراقي الشهير، بفحص نقدي لكيفية إهمال القيم الأخلاقية، التي غالباً ما تُعتبر أمراً مسلماً به، أو توجيهها بشكل خاطئ، مما يؤدي إلى التفكك الاجتماعي والخلل الوظيفي. يحث هذا التحليل الثاقب القراء على التفكير في أهمية إعادة تقييم واستعادة هذه الموارد الأخلاقية الأساسية. من خلال عدسته الاجتماعية المميزة، يقدم الوردي منظوراً مقنعاً حول التأثير المجتمعي لتدهور المعايير الأخلاقية، داعياً إلى جهد واعٍ لاستعادة النزاهة ورأس المال الأخلاقي من أجل مستقبل أكثر تماسكاً.