في كتاب 'الواقعة والمعنى: تمهيد لفلسفة الخيبة'، ينطلق بولس الخوري في رحلة فلسفية عميقة لتشريح العلاقة المعقدة بين الأحداث وتأويلها، والتجربة الإنسانية المنتشرة للخيبة. يتعمق هذا العمل الأساسي في طبيعة الواقع والإدراك والآثار الوجودية للحوادث المعاشة، مستكشفاً كيفية بناء المعنى وكيف تؤدي توقعاتنا، عندما لا تتحقق، إلى حالات عميقة من خيبة الأمل. يتنقل الخوري ببراعة في المفاهيم الفلسفية المعقدة، مقدماً للقراء منظوراً جديداً لفهم نكسات الحياة والكفاح البشري المتأصل لإيجاد الأهمية في عالم غالباً ما يكون غير متوقع. إنها استكشاف مقنع للضعف البشري والمرونة.