يقدم هذا العمل البحثي لعايض بن سعد الدوسري تحليلًا شاملًا للمجمع الفاتيكاني الثاني، وهو حدث تحولي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الحديث. يتتبع الكتاب بدقة الأصول الفكرية واللاهوتية للمجمع الفاتيكاني الثاني، مستكشفًا بدايات فكرته وتطوره اللاحق والدوافع الكامنة التي شكلت أجندته ونتائجه. علاوة على ذلك، يقدم الدوسري فحصًا متوازنًا ونقديًا للانتقادات والخلافات الهامة التي نشأت وتوجهت نحو المجمع، مما يوفر للقراء فهمًا عميقًا لإرثه المعقد وتأثيره الدائم على الكنيسة وعلاقتها المتطورة بالعالم المعاصر.