في كتاب 'المنقذ من العمامة'، يقدم علي الحسيني نقدًا قويًا ومثيرًا للتفكير للسلطة الدينية القائمة، لا سيما داخل المؤسسة الكهنوتية التي غالبًا ما ترمز إليها العمامة. يتحدى هذا العمل الرائد القراء للتشكيك في المعتقدات الموروثة والهياكل التقليدية التي قد تعيق النمو الفكري والروحي. يدعو الحسيني إلى إعادة تقييم عميقة للفكر الديني، ويحث الأفراد على البحث عن الحقيقة بشكل مستقل بدلاً من الالتزام الأعمى بالعقائد التقليدية. الكتاب هو دعوة حماسية للتحرر الفكري، تشجع على عصر جديد من التفكير النقدي والمسؤولية الشخصية في السعي وراء المعرفة والإيمان.