في كتاب 'الإمام المهدي: حقيقة تاريخية أم فرضية فلسفية؟'، يقدم أحمد الكاتب دراسة رائدة ومثيرة للجدل تتحدى الاعتقاد السائد في الوجود التاريخي لمحمد المهدي، الإمام الثاني عشر لدى الشيعة الإثني عشرية. يفحص الكاتب بدقة النصوص التاريخية والحجج اللاهوتية والأسس الفلسفية للتشكيك فيما إذا كانت شخصية الإمام المهدي هي بالفعل شخصية تاريخية واقعية أم هي بالأساس بناء لاهوتي وفلسفي تطور مع مرور الوقت. يدعو هذا العمل النقدي القراء إلى إعادة تقييم قناعاتهم الراسخة، محفزًا النقاش الفكري ويقدم منظورًا جديدًا ومثيرًا للتفكير حول ركيزة أساسية من الفكر الإسلامي.