تروي رواية 'زرياب' لمقبول العلوي ببراعة حياة الموسيقي الأسطوري والمغني وأيقونة الموضة في القرن التاسع الذي شكل المشهد الثقافي للأندلس. بعد إجباره على الفرار من بغداد، وصل زرياب إلى قرطبة، حيث أثارت تقنياته الموسيقية المبتكرة، وإدخاله لآلات جديدة مثل العود خماسي الأوتار، ومساهماته في الموضة والمطبخ نهضة ثقافية. تستكشف هذه الرواية التاريخية التي تم بحثها بدقة تأثيره العميق على إسبانيا الإسلامية، مصورة تحدياته وانتصاراته والبيئة الفكرية النابضة بالحياة لبلاط الأمويين. يبرز العلوي بمهارة الإرث الدائم لهذا العبقري متعدد المواهب.