تعتبر رواية "يالو" لإلياس خوري عملًا معقدًا ومؤثرًا يتناول التداعيات النفسية للصراع في لبنان. تتمحور القصة حول يالو، شاب سوري مسيحي، يُعتقل ويُخضع لاستجواب وحشي بتهمتي الاغتصاب والسرقة. بينما تتكشف اعترافاته المتقطعة وشهادات الآخرين، يحلل خوري ببراعة الطبقات المعقدة للذاكرة والرغبة والسلطة والطبيعة المراوغة للحقيقة. تتحدى الرواية القراء لمواجهة أسئلة غير مريحة حول العدالة والهوية والندوب العميقة التي تتركها الحرب على الأفراد والمجتمع.